للصحة النفسية الأهمية الكبرى التي تعود على الفرد والمجتمع لا تقل أهمية عن الصّحة الجسدية، فهي تزرع السعادة والاستقرار والتكامل بين الأفراد، كما لها الدور المهم في اختيار الأساليب العلاجية السليمة والمتوازنة للمشكلات الاجتماعية التي قد تؤثر في سلامة عملية النمو النفسي للفرد.
كما أنّها مستوى الرفاهية النفسية او العقل الخالي من الإضطرابات، وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد .
بالإضافة إلى كونها:
• قابلية الفرد على التوافق الشخصي والاجتماعي.
• حالة نسبية تتميز بخلو الفرد من الإضطرابات النفسية والأعراض المرضية.
• حالة يكون فيها الفرد متوافق نفسياً، يشعر بالسعادة مع نفسه ومع الاخرين ويكون قادراً على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، ويكون قادراً على مواجهة مطالب الحياة وتكون شخصيته متكاملة وسوية، ويكون سلوكه سوي ويتمتع بحسن الخلق .
و بمعنى أدق: الصّحة النفسية هي الإتزان النفسي والعاطفي والاجتماعي للفرد .
مركز أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي