أيها الزوجان ..

• إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فنظرة الإسلام لما يختصّ بالأسرة وموقعية المرأة فيها هي رؤية واضحة جداً. "المرأة سيّدة بيتها"، وهذا مرويّ عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي تعبير اللغة العربية القهرمان   هو العامل، الخادم المحترم، يقولون: إنّ المرأة داخل البيت ليست قهرمانة بل هي ريحانة، هي وردة البيت.

والخطاب للرجال: خيركم من يكون صاحب أفضل سلوك مع زوجته. 

(من خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بمناسبة ولادة بضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام، في طهران، بحضور جمع من السيدات، بتاريخ 22/05/2011م.)

• الزواج سكن النفس، إذ يعتبر عاملًا أساسًا لإيجاد السكن والإطمئنان النفسي لدى كلٍّ من الرجل والمرأة. وهما في الحقيقة يُشكِّلان وجوداً متكاملاً، إذ يستند كلٌّ منهما إلى شريكه. فيقول تعالى:

 ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً...﴾

فالزواج والإستقرار في كنف العائلة، إحدى الفرص المهمّة في الحياة، إذ أنّه وسيلة للإطمئنان والراحة النفسيّة، ومبعث للنشاط في الحياة وإزاحة للهموم، ووسيلة للحصول على مشاطرة الهموم، وهو أمرٌ ضروريٌّ طيلة الحياة. 

( وليّ أمر المسلمين السيّد علي الخامنئي دام ظله)

• خصّصوا ساعاتٍ من الليل والنهار وأوقات الفراغ لأُسَرِكُمَ.

• تحنّنوا على زوجاتكم وساعدوهنّ, وينبغي لزوجاتكم واقعًا أن يشعرن بأنكم تقدّرون جهودهن.

مركز أمان للإرشاد السّلوكي والاجتماعي