أيها الأمّهات .. أيها الآباء .. 

• خاطبوا  أبنائكم خطابًا عاطفيًّا، وعبارات ملؤها الحب والحنان، فإنّها تنعش فكرهم وقلبهم، وتشعرهم بالأمان والطمأنينة.  

• كونوا لأبنائكم المثال الأعلى، فالأبوان يمثّلان القدوة لأبنائهم، لذا، عليكم الإلتفات إلى كل خطوة تقدمون عليها وإلى كل كلمة تقولونها أمامهم.  

• كونوا "حزم في لين"، على أساس القاعدة التربوية التي بتنا نحتاج إلى تطبيقها في هذه المرحلة، بغية إستيعاب أبنائنا وتوجيههم بالطريقة المناسبة.  

• انتهجوا التشجيع والمكافاة والثناء، فهي أمور تشعل الحماس لدى أبنائكم، وتحرك السلوك الإيجابي فيهم، فلنكثر منها في العلاقة معهم.  

• تغافلوا عن أخطاء أبنائكم ، لذا، لا ينبغي أن يدفعنا ذلك إلى الصراخ أو الضرب لأنهما الوسيلة الأسوء في العملية التربوية، ولِيكن البديل الحرمان المدروس مثلًا (بحسب الخطأ) من بعض ما يحبونه.  

• أنصتوا بإهتمام  إلى أحاديث أبنائك م، مهما كان الحديث بنظرنا تافها، فإن لم نستمع إلى صغار الأمور الآن، لن يخبرونا بكبارها غدًا.  

• شجعوا أبنائكم على تنمية مهاراتهم الفنية والجمالية،  بحثّهم على تأليف الشعر أو النثر أو كتابة القصص، أو التمثيل أو الرسم والتلوين.

• ساعدوا أبنائكم على ملء فراغهم بما يتناسب مع مراحلهم العمرية، إذ يعتبر اللعب حاجة أساسية لأبنائكم.  لذا، علينا اختيار ما يناسبهم من الألعاب ومشاركتهم في البعض منها.

• أعينوا أولادكم على تحمل المسؤولية بما يتناسب مع أعمارهم، كأن تطلبوا منهم القيام ببعض الأعمال المنزليّة كترتيب الألعاب بعد اللعب، أو المساعدة في تحضير الإفطار والحلويات، أو تأمين حاجيات المنزل، أو تنظيف الأواني ...

• علّموا أبنائكم فنّ تدبير المعيشة، وكيفيّة مساعدة الآخرين مادياً ومعنوياً، خصوضًا في مثل هذه الظروف الاقتصاديّة الضاغطة؛ فإن ذلك يساهم في بناء شخصيّتهم وتنمية الحسّ الاجتماعيّ لديهم من خلال خدمة الناس.

مركز أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي