أيها الأمّهات .. أيها الآباء .. 

•  عالجوا المشاكل والخلافات الأسرية برويّة وهدوء، بعيدًا عن الأبناء. فمن الطبيعي أن تقع بعض الإختلافات في وجهات النظر داخل الأسرة، والتي قد تصل إلى مستوى الخلاف. 

•  اعمدوا إلى محاورة أبنائكم بكل هدوء. فالنقاش الهادئ والهادف، يزيد من الاحترام المتبادل, ويُحافظ على الطمأنينة والإستقرار النفسي في الأسرة بعيداً عن التشنجات والمشاحنات.

•  اسمحوا لأبنائكم أن يخوضوا تجربة إيجاد الحلول المناسبة لنزاعاتهم، إذ أنّها مسألة تربويّة في غاية الأهمية. وفي حال عدم قدرتهم على التوصّل إلى حلول مناسبة، يمكنكم التدخّل لمساعدتهم في فض النزاع؛ أو اللجوء في بعض الأحيان إلى ضبط إيقاع هذا النزاع وإيجاد الحلول المناسبة له.

•  ازرعوا الطمأنينة في قلوب أبنائكم، من خلال حثّهم على الصبر والتوكل على الله تعالى. فقد تراود أبناءنا بعض مشاعر الخوف أو القلق من الواقع الحالي (الصحي أو المعيشي) أو حتى من المستقبل. 

•  لاحظوا سلوكيّات أبنائكم وتصرّفاتهم، لإستكشاف الأفكار الخاطئة الكامنة وراء السلوكيات السلبيّة الجديدة لديهم. والسعي إلى تصويبها. وفي حال العجز عن ذلك. فلنبادر إلى إجراء الاستشارات اللازمة مع الجهات التربويّة المختصّة والمأمونة.

مركز أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي