قبل الحديث عن التقنيات، لا بدَّ من الإشارة إلى أن الاهتمام بالجانب الروحي، والقرب من الله سبحانه وتعالى، هو الوسيلة الأنجع والأضمن للتعامل مع الضغوط، إذ أنّه الوسيلة التي تغني عن كل التقنيات.
إن القرب من الله، الخالق، القادر، الكافي، الرازق، أرحم الراحمين، هو الطريق الأساس إلى طمأنينة النفس وراحة البال، وإنه أمانٌ من كل هم وغم. به يأتي الصبر الجميل، والرضا بما قسم الله لنا، وبه تهـون مصيبات الدنيا، لأنها بعين الله عزَّ وجلَّ .

 
● نصائح من أجل نفس مطمئنة

 
١- أذكر الله " الذكر يشرح الصدر _ أمير المؤمنين  عليه السلام ".
 
٢- قل لا حول ولا قوة إلا بالله " قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيه شفاء من تسعة وتسعين داء , أدناها الهم _ الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم".
 
٣- أحسن الظن بالله سبحانه وتعالى وارضَ بما قسم لك " إن الله بعدله وحكمته وعلمه , جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله ,

وجعل الهم والحزن في الشك والسخط , فارضوا عن الله وسلّموا لأمره _الإمام جعفر الصادق عليه السلام".
 
٤- بُث همك لأخيك المؤمن "إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن , كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد _ الإمام جعفر الصادق عليه السلام".
 
٥- عطـِّر كل ما حولك  " الرائحة الطيبة تشرح الصدر _الرسول الأكرم -  صلى الله عليه وآله وسلم".
 
٦- كُل العنب  " شكى نبيٌ من الأنبياء إلى الله الغم , فأمره بأكل العنب _ الإمام جعفر  الصادق عليه السلام".
 
٧- إغسل ثيابك "غسل الثياب يـُذهِب الهم والحزن _أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام".

جمعية أمان للإرشاد السّلوكي والاجتماعي